إصدارات مؤسسة الدراسات الإيرانية

• 

  الخلیج الفارسی قلب العالم

  تألیف: محمد حسن نامی

  من إصدارات مؤسسة الدراسات الإیرانیة، الطبعة الأولى، 1294 هـ ش، 2015 م.

  القطع: كبیر، عدد الصفحات 227 ، السعر 245000 ریال.

  هذا الكتاب هو فی الواقع تحلیل وشرح للنموذج الجیواكونومیكی - الجیواستراتیجی للخلیج الفارسی، ویتناول بعد المدخل والمقدمة الموقع الجغرافی للخلیج الفارسی ومساره التاریخی وأهمیته الاستراتیجیة فی السیطرة على هذا المعبر المائی منذ القدم وإلى الوقت الحاضر، وكذلك أهمیته التجاریة ودوره فی الحیاة السیاسیة واستمرار الحكومات المحیطة به. ویتواصل الكتاب بالإشارة إلى تواجد القوى الأجنبیة بعد عصر النهضة (البرتغال، وهولندا، وفرنسا، وبریطانیا، وبالتالی أمریكا) التی طمعت فی استغلال مصادر هذه المنطقة وأرادت القیام بذلك من دون مانع ورادع. ومع بدایة العصر الجیواكونومیكی وتصاعد قضیة الطاقة والأمن واستخدامهما، یتطرق المؤلف لتواجد أمریكا وبریطانیا والصین والناتو فی هذه المنطقة، والتی أسست لها قواعد عسكریة فی المنطقة من أجل تحقیق أهدافها العسكریة والاستراتیجیة، ومن ذلك ما یوجد فی البحرین، وشبه جزیرة المسندام فی عمان، والعربیة السعودیة، والكویت، وقطر، والعراق، والإمارات العربیة المتحدة.

  كما یتناول الكتاب قضیة: كیف تمارس أمریكا دورها على رأس الاستغلالیین الغربیین حول محور إقامة نظام أمنی أحادی الاتجاه لنفسها على الصعید السیاسی - العسكری. ویتواصل الكتاب بدراسة أهمیة الموقع الجیواكونومیكی فی الخلیج الفارسی والتطابق الجیواستراتیجی للقوى الكبرى وقواعدهم العسكریة، ویشیر إلى أن إیران أیضاً مارست دوراً فی صیانة الأمن فی هذه المنطقة الحساسة فعمدت إلى إیجاد نظام أمنی جمعی وتأسیس مؤسسة أمنیة خاصة لاستمرار تدفق الطاقة وإیجاد منظمة لمكافحة الإرهاب فی المنطقة، لتحمی العوامل الأربعة المهمة أی الموقع الجغرافی والاقتصادی (النفط والغاز) والسوق الاستهلاكیة وبالتالی الجانب الثقافی فی المنطقة من هجمات المستعمرین والانتهازیین الأجانب. والحال أن القوى الكبرى والناهبین الطامعین بزعامة أمریكا تذرّعوا دوماً بذرائع من قبیل الملف النووی الإیرانی وتأمین الأمن فی الخلیج الفارسی، لیتدخلوا ویتطاولوا على هذه المنطقة ویثیروا الخلافات الإیدیولوجیة والحدودیة وزعزعة الأمن بغیة نهب المصادر النفطیة والغازیة والمصادر الغذائیة والمنتجات البتروكیمیاویة والتجاریة والمعادن وغیرها من خیرات هذه المنطقة...

• 

  المساجد القدیمة فی محافظة آذربایجان الغربیة

  مدیر المشروع فی شعبة آذربایجان الغربیة: محمد أشتری. المشرف على المشروع: مجتبى رضائی سرچقا

  الفكرة والمقدمة والدراسة والتدوین النهائی: الدكتور حسن حبیبی

  من إصدارات مؤسسة الدراسات الإیرانیة، الطبعة الأولى، 1392 هـ ش، 2013 م.

  القطع: رحلی كبیر، عدد الصفحات 359 ، السعر: 900000 ریال.

  كتاب المساجد القدیمة فی محافظة آذربایجان الغربیة بحث جمعی بفكرة ومقدمة ودراسة وتدوین نهائی من قبل الدكتور حسن حبیبی، حول ماضی وحاضر المساجد القدیمة فی محافظة آذربایجان الغربیة (شمال غرب البلاد)، وقد أنجز من قبل الباحثین المحلیین فی فرع آذربایجان الغربیة من مؤسسة الدراسات الإیرانیة سنة 1389 - 1391 هـ ش، 2011 - 2012 م، وصدر سنة 2013 م. والكتاب بحث جامع حول 72 مسجداً قدیماً یعود ماضیها إلى أكثر من سبعین سنة فی مدن أرومیة وأشنویة وبوكان وتكاب وخوی وسردشت وسلماس وسیه چشمه وماكو ومهاباد ومیاندوآب ونقده. ویتناول الكتاب هذه المساجد بشكل منظم ومنفصل حیث یذكر معطیات ومعلومات حول كل مسجد بشكل مستقل عن دراسة باقی المساجد.

  فی تعریف كل مسجد، فضلاً عن هویة المسجد وموقعه وطرق الوصول إلیه، یتطرق الكتاب لتاریخ المسجد وشروح حول أعمال الترمیم التی دخلت علیه. كما توصف كل أجزاء وجوانب البناء الحالی للمسجد، وتقدم إیضاحات حول مؤسسیه وبناته وسدنته وأئمة الجمعة والخدم فیه، مضافاً إلى النشاطات الدینیة والثقافیة التی تقام فیه ماضیاً وحاضراً.

  تم تألیف الكتاب فی ثلاثة أقسام هی المقدمة والمساجد القدیمة والملاحق. فی القسم الأول أی المقدمة هناك إیضاحات حول كیفیة تدوین الكتاب بقلم المرحوم الدكتور حسن حبیبی. وفی القسم الثانی توجد شروح حول 72 مسجداً فی محافظة آذربایجان الغربیة حسب الترتیب الأبجدی. وفی القسم الثالث أی الملاحق أدرجت الأسماء الثانیة والثالثة لكل مسجد وقدمه وماضیه ولائحة بملحقاته حسب فهرس التراث الثقافی، ویوجد فی نهایة الكتاب مسرد بالكتب ذات الصلة بالموضوع.

• 

  قاموس مصطلحات الصناعات الیدویة والفنون التقلیدیة «حیاكة السجاد»

  منفذ المشروع: فائزة عقیقی

  من إصدارات مؤسسة الدراسات الإیرانیة، الطبعة الأولى، 1394 هـ ش، 2015 م.

  القطع: رحلی، عدد الصفحات 216 ، السعر 260000 ریال.

  حیاكة السجاد من الفنون التقلیدیة الأصیلة فی إیران ولها جذورها فی الثقافة الغنیة لهذه البلاد. وتدل حیاكة السجاد بملاحظة تفاصیل النقوش والتصامیم وتناسب الألوان، على أصالة الفن عند الإیرانیین. والحقیقة أن كل نقش وتصمیم فی السجاد الیدوی فی كل منطقة من مناطق إیران ینمّ عن جانب من الثقافة والقیم وحتى التاریخ فی تلك المنطقة. ما یضعه هذا الكتاب بین یدی القارئ المهتم تمّ جمعه وتألیفه بعد دراسة وبحث 177 مصدراً ودراسة دقیقة قام بها خبراء فی هذا الموضوع. فی هذا القاموس هناك حوالی 3740 مدخلاً حول أنواع التصامیم والنقوش والعقد الخاصة بالسجاد وسائر المنسوجات، مضافاً إلى كل الأدوات المستخدمة فی هذا الفن والمصطلحات والمفردات الشائعة فیه.

  كما انصبت المحاولة فی هذا الكتاب على جمع كل المفردات المحلیة والشفهیة ذات الصلة بالموضوع. ما یمیز هذا الكتاب عن غیره من الكتب المماثلة التی دوّنت حول هذا الموضوع یعود إلى عدد المداخل ومدیاتها وأنواعها فی مجال الأدوات والمصطلحات الشائعة والتصامیم والنقوش والكثیر من المفردات المحلیة مضافاً إلى كثرة المصادر المعتبرة. كما انصبت المحاولة فی هذا الكتاب على تقدیم أفضل وأنسب التعاریف لكل مفردة وأقواها توثیقاً. وردت فی قاموس حیاكة السجاد الكثیر من المصطلحات التی تعد جزءاً من الثقافة الشفهیة، لتكون رصیداً غنیاً وموثوقاً لدراسات مفیدة علمیة تساعد على إحیاء وتفعیل هذه الكنوز الثمینة.

• 

  قاموس الصناعات الیدویة والفنون التقلیدیة «الأطعمة والطبخ»

  منفذ المشروع: مانا سلطانپور، ندا صحراپیما

  من إصدارات مؤسسة الدراسات الإیرانیة، الطبعة الأولى، 1392 هـ ش، 2013 م.

  القطع: رحلی، عدد الصفحات 160 ، السعر 195000 ریال.

  لا شك فی أن الأطعمة وطبخها من جملة الفنون التی لها جذورها فی ثقافة المجتمع وأعرافه وتقالیده، وطریقة تنضید المائدة وإعداد الأطعمة فیه. ولا عجب إنْ كان للإیرانیین منذ القدم وإلى الیوم دورهم البارز فی تطویر وتنویع هذا الفن، حیث ازدادوا قدرة وموهبة فیه باستمرار اعتماداً على إبداعاتهم ومیلهم الجموح نحو الجمال والرونق. إنه فن لم یخضع للبحث كما ینبغی ویستحق، وقد كان إعداد وتدوین وإصدار قاموس الصناعات الیدویة والفنون التقلیدیة «الأطعمة والطبخ» فی سیاق سدّ هذه الثغرة والفراغ الثقافی.

  یقدم الكتاب قرابة 3085 مدخلاً لـ 201 مصدر حول أنواع الأطعمة والمأكولات المحلیة والتقلیدیة فی شتى نواحی إیران بتنوع منقطع النظیر فی طرائق الطبخ والمواد الأولیة المستخدمة فی الأطعمة، وفی ماضی هذه البلاد وحاضرها، بعضها نادر النظیر ولا توجد نماذج مماثلة له فی الوقت الحاضر.

  لقد كان إعداد وتدوین هذا السفر حصیلة دراسة وبحث فی مصادر ومراجع عدیدة ومعتبرة أضیفت لها النماذج المحلیة لیكون الكتاب مرجعاً ومصدراً موثوقة للبحث والتحقیق بین یدی الراغبین والمهتمین.

• 

  قاموس الصناعات الیدویة والفنون التقلیدیة «العمارة»

  منفذ المشروع: ندا صحراپیما، فائزة عقیقی

  من إصدارات مؤسسة الدراسات الإیرانیة، الطبعة الأولى، 1393 هـ ش، 2014 م.

  القطع: رحلی، عدد الصفحات 204 ، السعر 245000 ریال.

  الصناعات الیدویة والفنون التقلیدیة التی تعدّ بحق من مفاخر أی شعب أو بلد، هی جزء من التراث الثقافی ومن أهم وثائق الهویة التاریخیة والثقافیة للشعوب، ومن علامات صناعة وفنون الأجداد ومعبرة عن ذوق ذلك الشعب وفنونه وقدراته الإبداعیة والصناعیة ومهاراته. وهی فنون وصناعات تقف وراءها جبال من الصبر و السعی الدؤوب لتحمل رسالة الأجیال الثقافیة فی الأعمال الفنیة إلى الأجیال اللاحقة.

  إن وفود مفردات ومصطلحات جدیدة على مضمار الصناعات والفنون فی الوقت الحاضر دفع بالمفردات والمصطلحات القدیمة إلى مطاوی النسیان، الأمر الذی نبّه إلى ضرورة حفظ وصیانة تلك المفردات والمصطلحات القدیمة الخاصة بالصناعات الیدویة والفنون التقلیدیة على شكل قاموس یحتوی مفردات الفنون الإیرانیة التقلیدیة.

  فی قاموس الصناعات الیدویة والفنون التقلیدیة «العمارة» هناك 4450 مدخلاً حول الفنون ذات الصلة بالعمارة التقلیدیة مثل فنون الجص والطابوق والكاشی والمرایا والزخرفة والزمرد والرسوم الجداریة و... جمعت من 126 مصدراً. كما أدرجت فی هذا القاموس المفردات والمصطلحات المستخدمة فی اللهجات المحلیة المختلفة فی إیران، وهذا ما یمیز هذا القاموس عن نظائره والكتب المماثلة. تستغرق المصطلحات الواردة فی هذا القاموس مجالات متنوعة فی فن العمارة التقلیدیة مثل المواد الأولیة والمواد الإنشائیة وأدوات العمل وأجزاء الأبنیة العمرانیة والتزیینات والنقوش والتصامیم والمصطلحات المتعلقة بالحرف والمهن المعماریة.

• 

  قاموس الصناعات الیدویة والفنون التقلیدیة «الأدوات المعدنیة»

  منفذ المشروع: زهره شیرین بخش

  من إصدارات مؤسسة الدراسات الإیرانیة، الطبعة الأولى، 1394 هـ ش، 2015 م.

  القطع: رحلی، عدد الصفحات 156 ، السعر 200000 ریال.

  الفلزات والصناعات الیدویة المتعلقة بها من مجالات تألق الثقافة والفن الإیرانیین. اكتشاف المعادن فی إیران أدى منذ القدم إلى ازدهار الصناعات والفنون، وسبعة آلاف سنة من التاریخ شاهد ناصع على القدرات الفنیة للإیرانیین وتوصلهم إلى فن جدید واستكماله على مدى القرون والأزمنة الطویلة. وصناعة الأدوات المعدنیة باعتباره فناً وصناعة عریقة فی إیران جدیر باهتمام الباحثین المختصین بالفنون الإیرانیة.

  فی قاموس الصناعات الیدویة والفنون التقلیدیة الخاص بالأدوات المعدنیة تمت مراجعة القوامیس والمعاجم بالاستفادة من أكثر من مائة مصدر بحثی معتبر، وتم لأول مرة استخراج معجم بمفردات ومصطلحات الصناعات الیدویة الفلزیة یحتوی على 3300 مدخل مستقل تشمل مفردات فی مختلف مجالات الأدوات المعدنیة المصنعة ومنها فی الثقافة الإیرانیة: میناكاری، وقلمزنی، وملیله كاری، وطلا سازی، و... ، بینما اختصت القوامیس السابقة فی هذا الحقل بفرع واحد من فروع الأدوات المعدنیة. نقطة أخرى من نقاط قوة هذا القاموس الاهتمام بالمفردات التی نسیت تدریجیاً وبمرور الوقت مع ظهور عناصر حضاریة جدیدة خاصة بالمشاغل والفنون التقلیدیة الإیرانیة. بالإضافة إلى ذلك فإن هذه القاموس یحتوی مصطلحات متنوعة حول مواد صناعة الأدوات المعدنیة وأدوات العمل والتزیینات والتجمیل والتصامیم الفلزیة والحرف والمهن ذات العلاقة بهذه الفنون.

• 

  قاموس الصناعات الیدویة والفنون التقلیدیة «النسیج والملابس»

  منفذ المشروع: ندا صحراپیما

  من إصدارات مؤسسة الدراسات الإیرانیة، الطبعة الأولى 1394 هـ ش، 2015 م.

  القطع: رحلی، عدد الصفحات 268 ، السعر: 325000 ریال.

  الملابس والأزیاء من المظاهر الأساسیة لثقافة أی مجتمع من المجتمعات، وهی تنطوی على أدق المطالیب والاحتیاجات الأنسانیة فی الظرفین الزمانی والمكانی، ولها دور بارز فی الحفاظ على الهویة الاجتماعیة والثقافیة والعقیدیة للشعب.

  المصطلحات الشائعة أو المفردات التقنیة والتخصصیة فی النسیج والملابس مستقاة من الخصائص اللغویة والتاریخیة ویمكن عبر دراستها اكتشاف مؤشرات دالة على القیم المادیة والمعنویة للبلدان التی نشأت فیها مضافاً إلى توفیر وثائق وشواهد لحدود الجغرافیا الحضاریة وامتداد المجالات الثقافیة للبلد المعنی. وبالنتیجة فإن جمع هذه المصطلحات والمفردات بین دفتی كتاب مدون ومنظم یساعد أهل البحث والاختصاص مساعدة كبیرة على أن یكون بین أیدیهم مصدر موثوق ومناسب بعیداً عن عملیات البحث الصعبة الشاغلة للوقت فی مصادر متعددة، وتخصیص وقت أكبر للتحلیل والمقارنة وإیضاح النقاط والقضایا.

  لقد تم تدوین قاموس الصناعات الیدویة والفنون التقلیدیة «النسیج والملابس» فی ضوء مثل هذه الرؤیة. لهذا القاموس 6050 مدخلاً من 143 مصدراً، وتم تنظیمه على قسمین هما النسیج والملابس.

  لقد انصبت المحاولة فی هذا الكتاب على الاستفادة من المصادر المتنوعة والمعتبرة لتقدیم أفضل وأنسب التعاریف لكل مفردة. وفی الحالات التی برزت فیها حاجة للمقارنة بین التعاریف أو فی حالات وجود اختلاف بین الإیضاحات، تم اختیار أصح وأوثق الإیضاحات. كما قامت المساعی على إحصاء أكبر قدر ممكن من المفردات وتعریفها لیستطیع مستخدمو هذا القاموس بسهولة وثقة أن یجدوا فیه المعلومات التی یحتاجونها.

• 

  سوق یزد والأسواق الصغیرة المحیطة به خلال المائتی عام الأخیرة

  مسؤول المشروع فی شعبة یزد: مسعود حاجی زاده میمندی. المشرف على المشروع: حمید رضا آریان فر

  الفكرة والمقدمة والتمهید والدراسة النهائیة: الدكتور حسن حبیبی

  من إصدارات مؤسسة الدراسات الإیرانیة، الطبعة الأولى 1391 هـ ش، 2012 م

  القطع: سلطانی (A3)، عدد الصفحات 264 ، السعر 950000 ریال.

  السوق التراثی فی یزد وهو موضوع هذا الكتاب (الإنجاز الثانی من مجموعة أسواق إیران) من الأسواق المهمة فی المدن الإیرانیة العریقة، وله بعض الخصائص المشتركة مع غیره من الأسواق منها توفره على عناصر أساسیة مثل المسجد الجامع، وصفوف الدكاكین الطویلة، وتمتعه بنظام تشخیص أماكن العناصر الهیكلیة، ووجود نظام ترتیب المشاغل والحرف، وتأثیره فی تكوین وتشكیل نسیج المدینة، وهی سمات جعلته ذا مكانة ممیزة بین سائر الأسواق فی وسط إیران. وجود هذا السوق فی إقلیم حار وجاف هو السهل المركزی لإیران منحه خصوصیات فریدة من نوعها، منها الحاجة إلى حركة الهواء فی أجواء السوق الحارة ما جعل صفوف الدكاكین فیه ذات أطواق عالیة على شكل قبب مبنیة من الآجر أو الطوب، ولها منافذ كبیرة بغیة التهویة وتحریك تیار الهواء وتسریع دورانه وخفض الحرارة وتأمین الضوء الكافی. رغم قدم سوق یزد إلّا أنه قل ما ظهر حوله بحث واف، لذلك جعلت مؤسسة الدراسات الإیرانیة هذا السوق ضمن أولویاتها البحثیة فی مشروعها حول أسواق إیران. وجرى التركیز فی هذا المشروع على دراسة ثلاثة أركان رئیسیة فی سوق یزد هی الوجه الهیكلی للسوق، والنظام الاقتصادی، والطاقات الإنسانیة. یحتوی الكتاب ثمانیة أقسام هی: الهیاكل الأصلیة والفرعیة لسوق یزد وعناصرها، والكتابات التی تصف أكثر من أربعین مكاناً تجاریاً - تاریخیاً بهدف تعریف أثمن العناصر الهیكلیة فی سوق یزد، والنظام الاقتصادی والاجتماعی والطاقات الإنسانیة فی سوق یزد، وهو ما یتعلق بموضوع استمرار النظام الاقتصادی والاجتماعی السابق للسوق فی العصر الحاضر، والنظام الصنفی والمهنی فی سوق یزد بتسلیطه الأضواء على الوضع الماضی والحاضر لخمسة مهن وحرف من الحرف القدیمة الآیلة للزوال فی سوق یزد، وخرائط مساحات المشاغل فی سوق یزد وهو قسم یصف وضع الأسواق الصغیرة المحیطة بسوق یزد فی الأمس والیوم، وأخیراً قسم الملاحق. وقد استفید فی تدوین هذا الأثر من الوثائق التجاریة القدیمة فضلاً عن صور لسوق یزد. بدأ العمل فی هذا المشروع بالتعاون مع قسم البحوث وفرع مؤسسة الدراسات الإیرانیة فی یزد بإشراف الدكتور حسن حبیبی فی سنة 2010 م وانتهى العمل منه سنة 2012 م. وصدر فی نفس السنة فی 500 نسخة من قبل منشورات مؤسسة الدراسات الإیرانیة فی طهران.

• 

  كتاب مدن إیران (المجلد الرابع: خارك - دیهوك)

  بحث جماعی لمؤسسة الدراسات الإیرانیة، مدیر المشروع: محمد رضا نصیری

  الفكرة والمقدمة والتدوین والدراسة النهائیة: الدكتور حسن حبیبی

  من إصدارات مؤسسة الدراسات الإیرانیة، الطبعة الأولى 1391 هـ ش، 2012 م.

  القطع: رحلی، عدد الصفحات 503 ، السعر: 126000 ریال.

  المدن المذكورة فی كتاب «مدن إیران» غیر معروفة بالنسبة لنا كما ینبغی حتى ولو على نحو الاختصار المفید. فی الماضی عمدت جماعة قلیلة من المثقفین والعلماء إلى تعریف مدنهم أو المدن التی أحبوها واسترعت اهتمامهم لسبب من الأسباب، وأصدروا كتباً كبیرة الحجم نسبیاً فی تعریفها. وفی وقت أسبق سجل علماء الجغرافیا والمؤرخون أسماء مدن ربما لم تعد الیوم موجودة، وتطرقوا بمقدار ما لأخبارها وأحوالها. وفی زماننا هذا كان كتّاب الموسوعات فی صدد تعریف المدن، بید أن أیاً من هذه الأعمال لا تلبّی احتیاجاتنا وطموحاتنا بالشكل الذی نصبو إلیه. لا مراء فی أن المدن المذكورة لیست متساویة ولا یمكن لتقاریر أحوالها وأوضاعها أن تكون مفصلة تمام التفصیل. المهم وما ینبغی أخذه بنظر الاعتبار هو أن كل المدن تتبع أطروحة واحدة. فی هذه الأطروحة أینما لم یكن فی مدینة من المدن موضوع یمكن طرحه جرى الانتقال لموضوع آخر، والمدینة الكبیرة التی تستوعب كل المواضیع والجوانب یجری التطرق طبعاً لكل موضوعاتها وجوانبها فتكتسب أهمیة وحجماً أكبر. فی المجلد الرابع من كتاب «مدن إیران» هناك بحوث ومعلومات عن 93 مدینة تبدأ أسماؤها من خارك وتنتهی بدیهوك.

• 

  كتاب مدن إیران (المجلد الخامس: رابر - زیرآب)

  بحث جماعی فی مؤسسة الدراسات الإیرانیة، مدیر المشروع: محمد رضا نصیری

  الفكرة والمقدمة والتمهید والدراسة النهائیة: الدكتور حسن حبیبی

  من إصدارات مؤسسة الدراسات الإیرانیة، الطبعة الأولى 1391 هـ ش، 2012 م.

  القطع: رحلی، عدد الصفحات 387 ، السعر 970000 ریال.

  المدن المذكورة فی كتاب «مدن إیران» غیر معروفة بالنسبة لنا كما ینبغی حتى ولو على نحو الاختصار المفید. فی الماضی عمدت جماعة قلیلة من المثقفین والعلماء إلى تعریف مدنهم أو المدن التی أحبوها واسترعت اهتمامهم لسبب من الأسباب، وأصدروا كتباً كبیرة الحجم نسبیاً فی تعریفها. وفی وقت أسبق سجل علماء الجغرافیا والمؤرخون أسماء مدن ربما لم تعد الیوم موجودة، وتطرقوا بمقدار ما لأخبارها وأحوالها. وفی زماننا هذا كان كتّاب الموسوعات فی صدد تعریف المدن، بید أن أیاً من هذه الأعمال لا تلبّی احتیاجاتنا وطموحاتنا بالشكل الذی نصبو إلیه. وعلى هذا الأساس جاءت فكرة إصدار كتاب مدن إیران الذی یلقی نظرات مختلفة لقضایا المدن وبهدف تعریف مدن إیران منذ القدم وإلى الوقت الحاضر وعلى نحو جامع للأطراف ومختصر فی الوقت نفسه، وبطریقة تستوعب جمیع الأبعاد الثقافیة والاجتماعیة والتاریخیة والجغرافیة والصناعیة والاقتصادیة و... . لا مراء فی أن المدن المذكورة لیست متساویة ولا یمكن لتقاریر أحوالها وأوضاعها أن تكون مفصلة تمام التفصیل. المهم وما ینبغی أخذه بنظر الاعتبار هو أن كل المدن تتبع أطروحة واحدة. فی هذه الأطروحة أینما لم یكن فی مدینة من المدن موضوع یمكن طرحه جرى الانتقال لموضوع آخر، والمدینة الكبیرة التی تستوعب كل المواضیع والجوانب یجری التطرق طبعاً لكل موضوعاتها وجوانبها فتكتسب أهمیة وحجماً أكبر. على هذا الأساس یتناول المجلد الخامس من كتاب مدن إیران بحوثاً ومعلومات حول 72 مدینة تبدأ أسماؤها حسب الترتیب الأبجدی من «رابر» وتنتهی بـ «زیرآب».

• 

  كتاب مدن إیران (المجلد السادس: ساری - سیه رود)

  بحث جماعی فی مؤسسة الدراسات الإیرانیة، مدیر المشروع: محمد رضا نصیری

  الفكرة والمقدمة والتمهید والدراسة النهائیة: الدكتور حسن حبیبی

  من إصدارات مؤسسة الدراسات الإیرانیة، الطبعة الأولی 1392 هـ ش، 2013 م.

  القطع: رحلی، عدد الصفحات 480 ، السعر: 1200000 ریال.

  المدن المذكورة فی كتاب «مدن إیران» غیر معروفة بالنسبة لنا كما ینبغی حتى ولو على نحو الاختصار المفید. فی الماضی عمدت جماعة قلیلة من المثقفین والعلماء إلى تعریف مدنهم أو المدن التی أحبوها واسترعت اهتمامهم لسبب من الأسباب، وأصدروا كتباً كبیرة الحجم نسبیاً فی تعریفها. وفی وقت أسبق سجل علماء الجغرافیا والمؤرخون أسماء مدن ربما لم تعد الیوم موجودة، وتطرقوا بمقدار ما لأخبارها وأحوالها. وفی زماننا هذا كان كتّاب الموسوعات فی صدد تعریف المدن، بید أن أیاً من هذه الأعمال لا تلبّی احتیاجاتنا وطموحاتنا بالشكل الذی نصبو إلیه. وعلى هذا الأساس جاءت فكرة إصدار كتاب مدن إیران الذی یلقی نظرات مختلفة لقضایا المدن وبهدف تعریف مدن إیران منذ القدم وإلى الوقت الحاضر وعلى نحو جامع للأطراف ومختصر فی الوقت نفسه، وبطریقة تستوعب جمیع الأبعاد الثقافیة والاجتماعیة والتاریخیة والجغرافیة والصناعیة والاقتصادیة و... . لا مراء فی أن المدن المذكورة لیست متساویة ولا یمكن لتقاریر أحوالها وأوضاعها أن تكون مفصلة تمام التفصیل. المهم وما ینبغی أخذه بنظر الاعتبار هو أن كل المدن تتبع أطروحة واحدة. فی هذه الأطروحة أینما لم یكن فی مدینة من المدن موضوع یمكن طرحه جرى الانتقال لموضوع آخر، والمدینة الكبیرة التی تستوعب كل المواضیع والجوانب یجری التطرق طبعاً لكل موضوعاتها وجوانبها فتكتسب أهمیة وحجماً أكبر. وفی المجلد السادس أیضاً كما فی المجلدات السابقة وردت - حسب الترتیب الأبجدی - أسماء ومعلومات عن 78 مدینة إیرانیة ابتداء من «ساری» وانتهاء بـ «سیه رود».